الحلقة 4 - ولادة جديدة: أنا الأميرة الصغيرة المطيعة الفيلم كامل
حبكة الحلقة 4
في حياتها السابقة،كانت سلمى النجار مريضة، تحمل في قلبها أحلام المستقبل وأسى الفرص الضائعة. وُلدت من جديد، وفي هذه الحياة، عزمت على كسر قيود حياتها المنضبطة السابقة، وكان أعز أمنياتها تحسين علاقتها بوالدها، رائد الكرمي. في هذه الحياة، اختارت سلمى أن تشارك في اختبار أدوار لاختيار بطلة فيلم سينمائي. بفضل أدائها المؤثر في مشاهد البكاء وإتقانها للحوار، تألقت وصعدت إلى الشهرة بسرعة، لتصبح نجمة محط الأنظار، تحيطها حشود المعجبين. لكن أختها، سعاد الكرمي، كانت تطمح أيضًا لنفس الدور. اتفقتا على التنافس بنزاهة، حيث ستفوز الأفضل بجدارة. في المؤتمر الصحفي للإعلان عن الاختيار، بذلت كل من سلمى وسعاد جهدًا مضنيًا في اختبار الأداء. وفي النهاية، تفوقت سلمى بفارق بسيط، لتحظى بدور الأميرة الصغيرة، بطلة الفيلم. شعرت سلمى بسعادة غامرة، وازدادت علاقتها بمديرة أعمالها، منار الخالدي، دفئًا وتقاربًا. علي الكرمي، والدها، كان يراقب ابنته الحقيقية وهي تقترب من منار الخالدي أكثر منه، فشعر بغصة في قلبه. كأب، لم يعرف كيف يتخطى الحاجز بينه وبين سلمى، فبقيت علاقتهما متعثرة ببعض البرود. في أحد الأيام، بينما كانت سلمى ومنار تمارسان التمثيل في البيت، جاء علي ليصطحبها إلى المنزل. هناك، أدركت سلمى عمق حب والدها وتضحياته العظيمة. غمرها الفرح، إذ بدأت علاقتها بوالدها تتحسن أخيرًا. في تلك اللحظات، اكتشفت سلمى ورائد حقيقة مذهلة: والدتها الراحلة كانت سناء، الحب الأول والضوء الأبدي في قلب رائد. هذا الكشف عزز أواصر علاقتهما أكثر. كما تبين أن منار الخالدي كانت الصديقة المقربة لوالدة سلمى في حياتها. امتلأ قلب سلمى بالامتنان لهذه الحياة الجديدة. أدركت أنها محاطة بحب ودعم الكثيرين. عاشت حياة آمنة وسعيدة، نضجت، تزوجت، وأمضت عمرًا مليئًا بالفرح والرضا