تيّم حفيد جيهان وقع في حب صوفيا، ولكن حبه أثار غيرة لويس —عاشق صوفيا الذي أخفى شغفه في الظلال— فصبّ عليه حقده بحرمانه من الدراسة حتى انتهى به الأمر عاملَ توصيل بسيطًا؛ ظهرت جدّته العظمى من عالم الخلود لتُعيد القدر إلى مساره، ولتقرّب بينه وبين صوفيا من جديد، غير أن اللقاء انقلب مأساةً حين ضبطهما لويس، فانهال عليه ضربًا وإهانةً كادت تودي بحياته.
حين رأت جيهان أن أبناءها الثلاثة الذين ربّتهم بيديها قد اعتلوا أرفع المناصب، لكن نسلهم تلوث بالغرور، واستقووا بالسلطة ليطأوا بظلمهم حفيدها تيّم، عزمت أن تقلب موازين فيندور، حيث رفعت شأن تيّم —الطيب القلب— إلى مكانٍ يليق بصفائه، حتى صار هو السيد الجديد، وفي النهاية اجتمع بحبيبته صوفيا، فكان العدل والحب خاتمة الحكاية.