وُلِدت شيرين في أسرة ريفية تفضّل الذكور، وتزوجت عصام وهي في الثامنة عشرة. بعد إنجابها ابنتها روان، عانت من ظلم أهل زوجها فغادرت المنزل. التقت بالجندي المصاب عمر توفيق، الذي وقف بجانبها وحماها. بدعمه، درست وعملت حتى أسست مصنعًا للملابس، ومع عنايتها تعافى عمر. تحولت من امرأة ضعيفة إلى سيدة ناجحة، وبدأت مع عمر حياة جديدة تجمعها المحبة والاحترام.