أفلام الملكية/النبالة

كان وريثًا لعائلةٍ عريقة، وُلدَ بعظمِ تنينٍ أسطوريّ، فاحتُفيَ بهِ كمعجزةٍ في فنونِ القتال، نابغةٍ لم يشهدِ الزمانُ مثلهُ منذُ قرن. لكنّ مكيدةَ زوجةِ أبيهِ، التي يملؤها الطمع، انتزعتْ منهُ عظمَ التنينِ قسرًا لِتزرعهُ في جسدِ شقيقهِ الأصغر. منذُ ذلك اليومِ، اتُقلبَ حالهُ إلىٰ عجزٍ مُطبق. وبمساعدةِ رفيقةِ طفولتهِ، نجىٰ بأعجوبةٍ من براثنِ عائلتهِ. لكنّها، في سبيلِ حمايتهِ، ظلتْ أسيرةَ ماضٍ أليمٍ يعودُ لسنواتٍ عشر. والآن، بعدَ عقدٍ من الزمن، يعودُ مُحمّلًا بهدفينِ نبيلين: الثأرُ لِما سُلِبَ منهُ والوفاءُ بوعدهِ لرفيقتهِ. لكنْ، يُقحِمهُ فرمانٌ مَلَكيٌّ بالزواجِ في دوامةِ حبٍّ ثلاثيّة، ليُمزَّقَ بينَ نارِ امرأتين.

الأميرة سارة، ذات الشخصية الفاتنة والجريئة، وكان لها عدد لا يحصى من المعجبين حولها. ولكن فجأة تجد نفسها داخل حبكة رواية تشوه سمعتها وقد بدأت تلعب دور فتاة شريرة مكروهة من الجميع. زوجها الجاف والقاسي يرسل لها وثيقة الطلاق متخليًا عنها، وسخر منها أخوها غير الشقيق الكئيب الذي أهانته في الماضي، وحتى ذلك الوريث المتعصب الذي رفضته سابقًا يلاحقها دون توقف. ومع ذلك، لم يستغرق الأمر طويلًا لتقلب الأمور. ابتسمت سارة بسخرية وقالت: "ألم تقولوا إنكم تكرهونني؟ فلماذا الآن كل واحد منكم يسعى ليكون تابعًا لي؟

بعد أن عثر عليها والدها الحقيقي، تتحول جوري من فتاة عادية إلى ابنة للنبلاء. رافضة الزواج من فارس النجار القوي، تخفي هويتها وتلتحق بدار الكتاب والعلوم للبحث عن مبررات لفسخ الخطبة. هناك تتصارع مع أخيها بالتبني عماد الكرمي وأختها لمى الكرمي، وتقع في حب طالب بسيط تشاركه اهتماماته، لتكتشف لاحقاً أنه خطيبها المرفوض فارس النجار نفسه. بعد انكشاف الحقيقة، يتحد الاثنان ويتعهدان بالبقاء لبعضهما البعض."

ليلى ساعدت ابن عمها، جلال، ولي العهد، بعد الكارثة، وتبرعت بعشرين ألف قطعة ذهبية مقابل وعد بأن تكون الأميرة الوحيدة. لكنها تفاجأت عندما سلب منها لقب كونتيسة المقاطعة ومنح لأختها غير الشقيقة بتعاون مع الملك رشيد. أدركت ليلى أنها أخطأت بالثقة، فقررت أن تتخذ موقفًا حازمًا. أفرغت قصر الحاكم من محتوياته وطردت الخائن، وساعدت والدتها على الطلاق. كما اشترت لقب زوجة الأمير سليمان بمئة ألف قطعة ذهبية. منذ ذلك الحين، سيطرت على شبكة التجارة، تخطط لكل خطوة بعناية، عازمة على الانتقام من كل من ظلمها.

في مملكة نَبيان، حيث تسود النساء ويُحتقر الرجال، يعيش حسام مع والدته ويكسب قوت يومه من بيع لحم الدجاج. يتعرض باستمرار للسخرية والاضطهاد من قِبل عصابات نسائية، ولا يجد أمامه سوى الصمت والانحناء تحت وطأة القهر والسلطة. في هذا المجتمع، يُمنع الرجال من تعلّم فنون القتال، لكن حسام كان يحمل في قلبه حلم القتال والدفاع عن الوطن. كان يتدرّب سرًا خلف ظهر والدته، قرر المشاركة في بطولة المحاربين الأسطوريين رغم رفضت والدته، يبدأ من هناك رحلته نحو التحدي ويقترب خطوة بخطوة من كشف أسرار ماضيه الغامض.